تايمز أوف موروكو_محمد جاسم تشهد ألمانيا تفاعلاً واسع حول مسألة تورط الشرطة الألمانية وموظفون حكوميون، في ممارسات يمينية متطرفة ، تعيد للأذهان حقبة النازية والحروب، ربما لم يعيها هذا الجيل الجديد، ولا يعرف عقباها. الاستخبارات الألمانية من جانبها، أدركت، خلال السنتين الماضيتين، تهديد “النازيون الجدد” وحذرت اكثر من مرة حول مخاطر تمدد اليمين المتطرف في النسيج الاجتماعي وداخل الطبقة السياسية. وفي حادثة جديدة حول تورط الشرطة و موظفون حكوميون، أثار غضب الشارع الألماني، بعد نشر صحيفة بيلد الألمانية يوم أمس 13 مارس 2021 تسجيلا مصوّرا أثار غضبا واسعا لدى وسائل الإعلام الألمانية ومواقع التواصل الاجتماعي، وينذر بجدل واسع حول دور الشرطة في حماية السكان، يظهر التسجيل رجلا ممددا على سرير الإسعاف مربوط اليدين والرّجلين، يقوم أحد المسعفين بضربه بقوة على وجهه وذلك أمام أنظار عنصرين من الشرطة. ممارسات عنصرية بين رجال الأمن كشفت تحقيقات إعلامية وتقارير للاستخبارات الألمانية، عن عدة حالات ليمينيين متطرفين مشتبه بهم داخل الشرطة والجيش في ألمانيا. وفي ولاية هيسن وحدها جرى مؤخرا اتخاذ إجراءات قانونية جنائي
صحيفة إلكترونية مغربية تهتم بالأخبار الوطنية و الدولية تتجدد على مدار الساعة برؤية حديثة الأخبار .