التقرير يقول ان العلاقات بين انقرة وحماس تأثرت بعد التقرير قبل شهرين عن نشاط خلية لحماس في اسطنبول
افاد موقع "واينت" الاسرائيلي اليوم ان اسرائيل لن تقوم بتطبيع علاقاتها مع تركيا وتعيد السفير الى انقرة ما لم تقم تركيا بوقف نشاط حركة حماس على الاراضي التركية.
وذكر التقرير أن وزارة الخارجية الاسرائيلية قامت مؤخرا بتعيين ايريت ليليان، القائم بأعمال السفارة في انقره، ليليان ديبلوماسية كبيرة ومختصة بالشأن التركي، وذكر التقرير انه من خلال تعيينها فان اسرائيل تبعث رسالة حسن نية بهدف توسيع العلاقات الديبلوماسية مع تركيا ودراسة ان كان من الممكن فتح صفحة جديدة بالعلاقات.
ونقل الموقع عن مسؤول اسرائيلي كبير قال ان "اردوغان كان سيكون سعيدا ان اعدنا سفيرنا الى انقرة، لكن ما يهمنا هو نشاط حماس في تركيا". والتقديرات بحسب التقرير ان تقوم اسرائيل بمطالبة تركيا اغلاق مكاتب حماس في اسطنبول كشرط لتطبيع العلاقات.
وذكر التقرير ان وسائل الاعلام التركيا افادت خلال الاشهر الاخيرة ان السلطات في البلاد بدأت بفرض قيود على نشطاء حركة حماس، وذكر الاعلام التركي ان السلطات توقفت عن منح الجنسية او تأشيرات الاقامة المختلفة لنشطاء حركة حماس، كما فعلوا في الماضي.
وسائل الاعلام التركية نسبت فتور العلاقات بين تركيا وحماس بعد التقرير في "التايمز" قبل شهرين حول نشاط خلية سرية لحماس في تركيا، بدون معرفة السلطات والتي قامت بتنفيذ هجمات ضد مؤسسات في رام الله ، وهجمات ضد السفارة السعودية والاماراتية في اوروبا، وذكر التقرير ان السطات التركية حذرت حماس انها ستقوم بطرد بعض النشطاء لمخالفتهم التعليمات، وان الرئيس التركي، لم يتدخل لمساعدة قادة حماس بالموضوع.
ونقل تقرير "التايمز" عن جهات استخباراتية دولية قالت ان الوحدة السرية عملت من اسطنبول بصورة مستقلة عن مكتب حماس، وهي مرتبطة بالذراع العسكري للمنظمة وتتلقى اوامرها من يحيى السنوار، قائد حماس في غزة
وذكر التقرير ان اسرائيل لا تتأثر بشكل خاص من الاشارات التي تأتي من تركيا حول رغبتها فتح صفحة جديدة بالعلاقات مع اسرائيل، وترى بذلك تطلعا الى ادارة بايدن ومخاوف اردوغان من قيام الادارة الجديدة اتخاذ موقف متصلب تجاه تركيا.
قنوات الاتصال الحالية بين اسرائيل وتركيا في هذه المرحلة تجري بشكل أساسي بين جهاز الاستخبارات التركي، والموساد الاسرائيل، وقامت اسرائيل مؤخرا بمساعدة تركيا على احباط ثلاثة هجمات لتنظيم داعش على اراضيها.
تعليقات
إرسال تعليق