نقلت وكالات تزييف الأنباء الجزائرية هذا اليوم عن العجوز الفاسد شقريحة تصريحه من بشار أن "كافة المخططات المعادية و المناورات الخسيسة ستفشل اليوم وغدا".؛
إن لم تستحي فقل ما شئت، أما الفعل فليس بمقدوره فعل أي شيئ! كيف لهذا العجوز الذي أصابه الخرف أن يوجه تهديدات متتالية إلى بلد جار؟ من يتعرض للمخططات و المؤامرات الخسيسة و الحاقدة منذ ما يناهز الأربعين سنة؟ من يسلط على المغرب أفراد العصابات التي يأويها و يمولها بالسلاح و المؤونة على حساب أموال الشعب الجزائري المقهور؟ كيف يتدخلون في شؤون المغرب و يحرضون عليه و يقومون بكل الأعمال العدائية و التي هي في عرف المواثيق الدولية إعلان حرب على المغرب ثم يلعبون لعبة الضحية؟
لقد لمس المغاربة الآن و أكثر من أي وقت مضى مدى حقد هذا النظام الفاشي العسكري على المغرب، و مدى تهديده لمصالحه الحيوية. و الحقيقة التي تغيب عن الشعب الجزائري أن نظامه الفاسد يعيش في كذبة كبرى اسمها القوة الإقليمية الجزائرية و قوة جيشها و عتاده المتطور، و الحال أن هذا الجيش الذي لم يخض أي حرب باستثناء تلك التي تم إذلاله فيها من قبل الجيش الملكي أو تلك الغارات التي يقوم بها متنكرا في زي عصابته البوليساريو. هذا الجيش ينخره الفساد و الصراعات بين أفراد عصابته و الخردة التي يتم اقتناءها مقابل عمولات تدفع في حساب العسكريين الفاسدين. و سيصابون بصدمة كبيرة إذا أقدم ا على أية حماقات و مغامرات طائشة لإلهاء الشعب الجزائري المنهك عن الكوارث التي أحدثها هذا النظام الفاشي.
السيد يوسف س.ز .
تعليقات
إرسال تعليق